الاستخدام المكثف للمياه مع وجود نقص شديد في إمدادات المياه يضع قطاع السياحة الأردني في مأزق. ويمكن القول بأن المشكلة تتفاقم مع مرور الزمن، ومن المنتظر أن يصبح النقص أكثر حدة، لأن مستوى المياه الجوفية يتراجع، بينما يتم في الوقت نفسه استخراج كميات أكبر من المياه من حوض نهر الأردن، تفوق تلك التي تتدفق إلى النهر. وهذه المشاكل لا تواجه الأردن وحده، فنهر الأردن يمثل مصدر المياه العذبة الرئيسي بالنسبة للبلدان الأخرى على الحدود مع الأردن، وهي إسرائيل وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية.
وحاليا تسعى الأردن على إيجاد حل لهذه المشكلة عبر مشروع رائد، ففي أحد الفنادق يتم العمل على إدخال نظام جديد ومبتكر لإعادة تدوير المياه المستخدمة، والمقصود هنا هو المياه التي تم استعمالها في الاستحمام أو غسل اليدين. عملية إعادة التدوير هذه توفر ثلث المياه اللازم توفرها للشرب.فيلم مابل غوندلاخ